مملكة الدسوقى
مربحا بالاخوة الكرام
مملكة الدسوقى
مربحا بالاخوة الكرام
مملكة الدسوقى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مملكة الدسوقى

صوفية الكتاب و السنة و الشريعة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خواطر للامام ابو حامد الغزالى عن اسماء الله الحسنى

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
دمدم

دمدم


عدد المساهمات : 68
تاريخ التسجيل : 09/03/2014

خواطر للامام ابو حامد الغزالى عن اسماء الله الحسنى Empty
مُساهمةموضوع: خواطر للامام ابو حامد الغزالى عن اسماء الله الحسنى   خواطر للامام ابو حامد الغزالى عن اسماء الله الحسنى Icon_minitimeالخميس مارس 20, 2014 10:48 am

خواطر للامام بو حامد الغزالى عن اسماء الله الحسنى

ابو حامد الغزالى الغايه من الخلققال تعالى " وماخلقت الانس والجن الا ليعبدون والذين ارتقى ظنهم فى الله يعرفون ان ربهم لا يعبد فقط خوفا من عذابه اوطمعا فى جنته
..فالمعبود الذى لايطاع الا خوفا من العقاب الذى اعده لمن عصاه ..من الطبيعى ان يعصاه من أمن اذاه ..او توهم انه فى امن من اذاه . لقد دعانا الله سبحانه الى عبادته لانه يستحق ان يعبد. وهو
سبحانه لم يفرض علينا التسليم باستحقاقه للعباده.. والا ما امكننا ان نعصاه. ومعنى انه ترك لنا حريه الطاعه او المعصيه.. انه لا يريد منا طاعه مبنيه على الاكراه.
وانما يريد منا ان نطيعه على بصيره وبمحض ارادتناواختيارنا. ولايكون ذلك الا اذا تبين لنا انه جدير بالطاعه والمحبه .ولايتبين لنا ذلك الا ان ادركنا انه من حيث ذاته و ما هو عليه من صفات جدير بالطاعه و المحبه. قال تعالى " كنت كنزا مخفيا لم اعرف .. فاحببت ان اعرف.. فخلقت الخلق.. وتعرفت اليهم .. فبى عرفونى "فالمعرفه هى الغايه من الخلق . فماذا نعرف عن الله ؟الله ذات لها صفات .. فاما الذات فلا يدرك كنهها الا الله ذاته .. واما الصفات فقد انعم الله تعالى علينا و عرفنا ببعضها .. عن طريق سيدنا رسول الله ( ص ).فغايه ما نعرفه عن الله.. هو اسماء لله . ومعانى أسماء الله هى صفات الله تعالى ، وصفاته لاتصير صفه لغيره ، ولكن معناه أنه يحصل له مايناسب تلك الأوصاف "لله الأسماء الحسنى " . وحظ العباد من معانى أسماء اللة الحسنى .. معرفه هذه المعانى على سبيل المكاشفه
و المشاهده .حتى يتضح لهم حقائقها بالبرهان الذى لا يجوز فيه الخطأ .
و ينكشف لهم اتصاف الله تعالى بها.. انكشافا يجرى فى الوضوح و البيان مجرى اليقين الحاصل للانسان بصفاته الباطنه..
التى يدركها بمشاهده باطنه لا باحساس ظاهر . و كم بين هذا وبين الاعتقاد المأخوذ من الآباء و المعلمين تقليدا و التصميم عليه .. و ان كان مقرونا بأدله جدليه كلاميه . * فى بيان حد الاسم وحقيقته.. نقول : ان للأشياء .. وجود ا فى الاعيان .. ووجودا فى الاذهان .. ووجودا فى اللسان . أما الوجود فى الاعيان فهو الوجود الاصلى الحقيقى والوجود فى الاذهان هو الوجود العلمى الصورى .. والوجود فى اللسان هو الوجود اللفظى. فان السماء مثلا لها وجود فى عينها و نفسها . ثم لها وجود فى أذهاننا ونفوسنا لأن صوره السماء تنطبع فى ابصارنا ثم فى خيالنا. حتى لو عدمت السماء مثلا وبقينا لكانت صوره السماء فى خيالنا.. وهذه الصوره هى التى يعبر عنها بالعلم.. وهو مثال المعلوم. فانها محاكيه للصوره الخارجه المقابله لها .. اذن فالعلم انما هو مثال الذهن فى المعلوم . وأما الوجود فى اللسان فهو اللفظ المركب من أصوات قطعت أربع تقطيعات يعبر عن القطعه الاولى بالسين وعن الثانيه بالميم وعن الثالثه بالالف وعن الرابعه بالهمزه .. وهو قولنا سماء .. فالقول دليل على ما هو فى الذهن .. وما فى الذهن صوره لما هو فى الوجود مطابقه له . ولو لم يكن له وجود فى الاعيان لم ينطبع صوره فى الاذهان ..ولو لم ينطبع صوره فى الاذهان لم يشعر بها انسان. ولولم يشعر بهاالانسان لم يعبرعنها باللسان . فاذا اللفظ والعلم والمعلوم ثلاثه أمور متباينه لكنها متطابقه متوازيه . فالاسم انما يعنى به اللفظ الموضوع للدلاله . * فى اتحاد الحقيقه وكثره الاسم .. نقول : ** الله – الرحمن – الرحيم - الملك – القدوس – الودود – اللطيف – المنتقم . أن يقول القائل أن الثلج أبيض بارد .. فالابيض و البارد واحد .. فهذا أبعد الوجوة .. و يرجع ذلك الى وحده الموضوع الموصوف بالوصفين . معناه أن عينا واحده موصوفه بالبياض و البروده. وعلى الجمله فقولنا .. هو هو .. يدل على كثره لها وحده من وجه .. فانه اذا لم يكن وحده لم يمكن أن يقال .. هو هو واحد . وما لم يكن كثره لم يكن هو هو .. فانه اشاره الى شيئين . وهذا يرجع الى اتحاد الحقيقه و كثره الاسم .. ولابد لنا فى قولنا .. هو هو .. من كثره من وجه .. ووحده من وجه . *عن مفهوم الاسم.. نقول : يقال مفهوم الاسم غير الاسم فان مفهوم الاسم هو المدلول .. فالمدلول غير الدليل . والصواب أن يقال مفهوم الاسم قد يكون ذات المسمى وحقيقته وماهيته .
فان العالم يدل على ذات لة علم .. فقد دل على الذات أيضا. ففرق بين ان يقول عالم وبين أن يقول علم..لأن العالم يدل على ذات له العلم ..ولفظ العلم لا يدل الا على العلم . الخالق اسم .. وكل اسم فمفهوم مسماه .. فان لم يفهم المسمى منه فليس اسما له . و الخالق ليس اسما للخلق وان كان الخلق داخلا فيه .. و الكاتب ليس اسما للكتابه .. ولا المسمى اسما للتسميه .. بل الخالق اسم ذات من حيث يصدر عنه الخلق . والمفهوم من الخالق هو الذات لا حقيقه الذات فقط .. بل المفهوم هو الذات من حيث له صفه اضافيه . و من فهم هذا علم أنه اذا ثبت لله تعالى وصف
القدره و العلم زائدا على الذات .. فقد أثبت ما هو غير الذات و أثبت للغيريه معنى.. و ان لم يطلقه لفظا . * عن ثبات معانى الاسماء .. نقول : يلزم القول بأن معانى الاسماء كانت ثابتة فى الازل و لم تكن الاسماء عربيه أو عجميه و كلها حادثه . فهذا فى كل قول يرجع الى معنى الذات أو صفه الذات.. مثل القدوس فانه كان بصفه القدس فى الأزل مثل العالم فانه كان عالما فى الازل فانا قد بينا أن الاشياء لها ثلاث مراتب فى الوجود .. أحدها فى الاعيان و هذا الوجود الموصوف بالقدم يتعلق بذات الله تعالى و صفاته . والثانى فى الاذهان و هذا الوجود حادث اذ كانت الاذهان حادثه . و الثالث فى اللسان و هى الاسماء و هذا الوجود ايضا حادث بحدوث اللسان . و الثابت فى الاذهان العلوم وهى اذا أضيفت الى ذات الله تعالى كانت قديمه . لأن الله تعالى موجود و عالم فى الازل .. وكان
يعلم أنه موجود وعالم .. و كان وجوده ثابتا فى نفسه و فى علمه أيضا . وكانت الاسماء التى سيلهمها عباده و يخلقها فى أذهانهم و فى السنتهم أبضا معلومه عنده . يجوز أن يقال كانت له الاسماء فى الازل .. أما الاسماء التى ترجع الى الفعل كالخالق والمصور و الوهاب . فقد قال قوم يوصف بأنه خالق فى الازل .. و قال
آخرون لا يوصف .. وهذا خلاف لا أصل له . فان الخالق يطلق لمعنيين أحدهما ثابت فى الازل والآخر منفى قطعا .. ولا وجه للخلاف فيهما . اذ السبف يسمى قاطعا و هو فى الغمد و يسمى قاطعا حال حز الرقبه . وهو فى الغمد قاطع بالقوة و عند الحز قاطع بالفعل . والماء فى الكوز مرو بالقوة ولكن فى المعدة مرو بالفعل ..ومعنى كون الماء مرو فى الكوز أنه بالصفه التى يحصل بها الارواء عند مصادفه المعده و هى الصفه المائيه. و السيف فى الغمد قاطع أى هو بالصفة التى يحصل بها القطع اذا لاقى المحل .. و هى الحدة .. اذ لا يحتاج الى أن يستجد وصف آخر فى نفسة فالبارى سبحانة فى الازل خالق بالمعنى الذى يقال الماء فى الكوز مرو.. و هو أنه بالصفه التى بها يصح الفعل وكذلك هو فى الازل على المعنى الذى به يسمى عالما وقدوسا و غير ذلك .. و كذلك يكون فى الأبد سماه غيره بذلك الاسم أو لم يسم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 80
تاريخ التسجيل : 25/02/2014
العمر : 54
الموقع : مصر

خواطر للامام ابو حامد الغزالى عن اسماء الله الحسنى Empty
مُساهمةموضوع: رد: خواطر للامام ابو حامد الغزالى عن اسماء الله الحسنى   خواطر للامام ابو حامد الغزالى عن اسماء الله الحسنى Icon_minitimeالإثنين مارس 24, 2014 9:21 am

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alsoufy.forumegypt.net
ابومحرز الاحمر

ابومحرز الاحمر


عدد المساهمات : 39
تاريخ التسجيل : 09/03/2014

خواطر للامام ابو حامد الغزالى عن اسماء الله الحسنى Empty
مُساهمةموضوع: رد: خواطر للامام ابو حامد الغزالى عن اسماء الله الحسنى   خواطر للامام ابو حامد الغزالى عن اسماء الله الحسنى Icon_minitimeالثلاثاء مارس 25, 2014 9:03 am

الله اكبررررررررررررررررررررررر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خواطر للامام ابو حامد الغزالى عن اسماء الله الحسنى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دعاء الامام الغزالى
» اسماء الملوك العلوية والأرضية والسفلية وكل ما يخصهم
» بنات النبي صلى الله عليه وسلم أربعة ، كلهن من خديجة رضي الله عنها
» أدب الصحابة رضى الله عنهم مع الرسول صل الله عليه وسلم
» أروع ماقيل من شعر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مملكة الدسوقى :: مملكة الاوراد :: أقوال الآئمة فى أهل الصوفية-
انتقل الى: